توجيه للذين يكثرون من النذر والمعاهدة

لعل لكم توجيه للذين يكثرون من الأنذار والمعاهدة، لعل لكم توجيه في هذا؟

الإجابة

أوصي جميع إخواني بالحذر من النذر والمعاهدة، اتركوا هذا، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تنذروا، فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل) وكاره المعاهدات .........، الإنسان يعزم على الخير، ويحرص على الخير، من دون أيمان ولا معاهدات، لكن إذا دعت الحاجة لليمين، للتصديق، أو للتأكيد فلا بأس، النبي قد يحلف للتأكيد -عليه الصلاة والسلام-، مثل ما قال لعلي: (فولله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)، فإذا حلف للتأكيد والترغيب فلا بأس، أما النذور فلا، لا ينبغي، ينبغي له ترك النذر، لكن إذا نذر طاعة وجب عليه الوفاء. كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه)، إذا نذر أن يتصدق بكذا، أو يصلي ركعتين، أو يصوم كذا أوفى بنذره، يوم الاثنين أو يصوم يوم الخميس، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أوفى بنذره، (من نذر أن يطيع الله فليطعه). لكن الوصية لإخواني عدم النذر، لأن كثير من الناس ينذرون ثم يندمون، فالوصية عدم النذور، فالإنسان يفعل الخير ويجتهد في الخير من دون نذر، وكذلك المعاهدة، عهد الله افعل كذا، علي عهد الله ...... ينبغي ترك هذا.