اللقطة إذا كانت ذات ثمن

أفيدكم بأنني أشتغل في بقالة في المدينة المنورة، وعند البقالة قمامة، وفي ذات ليلة في شهر رمضان المبارك بعد التراويح وقفت سيارتي عند القمامة، وبعد نزلت من السيارة وجدت في القمامة مسجل وراديو نشونال والبقالة ليس عندها مواقف هي الوحيدة، والمسجل جديد وعليه اسم راعيه، وأنا نفسي طيبة منه لا أريده أبداً، أفيـدوني جـزاكم الله عن هذا وما أصنع به؟

الإجابة

الذي أرى أن صاحبه يلتمس ويعطى هذا الراديو؛ لأن هذا في الغالب....... وإن كان عليه اسم صاحبه فهو لصاحبه، ولا يعتبر هذا من القمامة التي يأخذها من يشاء؛ لأن القاعدة أن مثل هذا لا يلقى في القمامة؛ إما سقط منه، أو تصرف صبي صغير ألقاه، وإما من فعل خادمة لا تعقل وهي تتصرف كالمجنونة، فمثل هذا لا يلقيه عاقل في القمامة لا مسجل ولا راديو، فإذا كان اسم صاحبه عليه يلتمس ويعطى إياه. فضيلة الشيخ أنا أعتقد أنه لما كان في ليالي رمضان، وخاصة كما أشار بعد التروايح ربما أنه سمع بعض محدثي المساجد وحديثه -مثلاً- عن آلات الملاهي وكذا، فرغب عن هذا المسجل فرماه. محتمل، هو نوع احتمال، قد يكون غير بعيد أن يكون رماه؛ لكن إذا كان اسمه عليه، وطلبه وأعطاه إياه فهو الأحوط، من باب الأحتياط وإن لم يجده وباه وتصدق بثمنه فحسن.