الواجب على الزوجة طاعة زوجها في مثل هذا وترك العمل، لأن بقائها في البيت فيه مصالح كثيرة للزوج والذرية الأولاد، ومصالح أخرى في حفظها وسلامتها من الأخطار، فالواجب طاعة زوجها في هذا، وأن تبقى في بيتها إلا إذا كانت أشارت عليه عند العقد أنها تبقى في عملها من تدريس أو تمريض ونحو ذلك، فالمسلمون على شروطهم، إلا أن تسمح هي وتترك العمل بنفسها، وأما إذا كانت لم تشرط هذا فلا حق لها العمل إلا بإذنه والله ولي التوفيق.