حكم من طلب منها زوجها البقاء في البيت وترك العمل وهي تريد أن تعمل لتنفق على بعض أقاربها

نشأ بينها وبين زوجها خلاف على عملها، حيث يرى عدم جواز عملها وترك البيت، بينما هي محتاجة جداً إلى العمل؛ لتنفق على بعض أفراد أسرتها وأقاربها؟ وترجو من سماحة الشيخ التوجيه، جزاكم الله خيراً.

الإجابة

الواجب على الزوجة طاعة زوجها في مثل هذا وترك العمل، لأن بقائها في البيت فيه مصالح كثيرة للزوج والذرية الأولاد، ومصالح أخرى في حفظها وسلامتها من الأخطار، فالواجب طاعة زوجها في هذا، وأن تبقى في بيتها إلا إذا كانت أشارت عليه عند العقد أنها تبقى في عملها من تدريس أو تمريض ونحو ذلك، فالمسلمون على شروطهم، إلا أن تسمح هي وتترك العمل بنفسها، وأما إذا كانت لم تشرط هذا فلا حق لها العمل إلا بإذنه والله ولي التوفيق.