الحج صحيح وعليه التوبة من تقصيره في حقهن، وتأخيره حقهن ، وأما حجه فصحيح، الحج أعمال يقوم بها فليس في حجه من ذلك شيء يمنع الصحة، وإن كان يأثم ويكون حجه ناقصاً بسيئاته وظلمه لكن لا يبطل الحج، الظالم والعاصي لا يبطل حجه بمجرد أنه كونه عاصي أو ظالم ، إذا أدى أعمال الحج على الوجه الشرعي، فالمقصود أن عليه أن يتقي الله وأن يعطي أخواته حقهن، ويستغفر الله - جل وعلا- ويتوب إليه مما مضى منه من التقصير.