تحية البيت الحرام

إذا دخل المصلي للمسجد الحرام بمكة فهل يصلي ركعتين, أو يطوف حول البيت, وإذا لم يطف بالبيت بسبب قرب الصلاة فهل يصلي ركعتين تحية المسجد، وهل ينطبق الحكم على المعتمر؟

الإجابة

إذا دخل المسلم المسجد الحرام فالسنة له أن يطوف ثم يصلي ركعتين، فإن لم يتيسر ذلك أو كسل عن هذا، أو كان الصلاة قريبة لتقام، فإنه يصلي ركعتين تحية المسجد، سواءٌ كان حاجاً أو معتمراً أو مقيماً في البلد، بدأ بالطواف وهو الأفضل إذا تيسر ذلك، وإذا كان هناك أسباب تمنع البداية بالطواف صلى ركعتين، ثم يطوف في حجه وعمرته بعد ذلك، لكن لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد، إلا إذا جاء وقت الصلاة وأقيمت دخل معهم في الصلاة والحمد لله، ثم يطوف بعد ذلك، فإذا جاء قبل أن تقام الصلاة فإما أن يبدأ بالطواف، وإما أن يصلي ركعتين، ويجلس ينتظر الصلاة ثم يطوف بعد ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) وهذا عام يعم المسجد الحرام ويعم المسجد النبوي وغيرهما من المساجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في عمره وحجه يبدأ بالطواف، إذا دخل إلى المسجد بدأ بالطواف عليه الصلاة والسلام. جزاكم الله خيراً أيها الإخوة والأخوات....