هل يصف الأولاد جوار الإمام أم خلفه

عندي أولادي أعمارهم من إحدى عشرة سنة إلى سبع سنوات، هل الأفضل أن يصفوا خلفي في الصلاة، أو إلى جانبي؟

الإجابة

السنة أن يصفوا خلفك، ولو كانوا صغاراً، إذا كانوا أبناء سبع فأكثر، وقد صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيت بعض الصحابة لما زارهم الضحى صلى بهم صلاة الضحى وصف أنس واليتيم خلفه عليه الصلاة والسلام، فالسنة أن يصفوا خلفك ولو كانوا صغاراً، إذا كانوا أبناء سبع فأكثر، ولكن ليس لك أن تصلي في البيت صلاة الفريضة، بل يجب عليك أن تصلي في المسجد مع الناس، وعليهم أن يصلوا تأمرهم يصلوا مع الناس إذا كانوا أبناء سبع، أو ثمان يؤمرون، أما كانوا بلغوا عشراً فيؤمرون ويضربون إذا تخلفوا، حتى يصلوا مع الناس، يعتادوا الصلاة، لكن إذا صليت في البيت في الليل تهجد بالليل، أو صلاة الضحى فلا بأس، يصلوا خلفك. سماحة الشيخ جزاكم الله خيرا، ذكر أنه من أبناء البادية؟ على كل حال يصلوا معك في جماعة في مسجدكم، في البادية أنت وجيرانك، لاتصل في محلك صل مع إخوانك في المحل الذي تصلون فيه، مصلاكم أنت والجيران. إذن إذا كان له جيران قد يصلي معهم جماعة؟ نعم، نعم، أما إن كان وحده يصلي مع أولاده ويصلون خلفه.