الصواب أن من ترك الصلاة كفر وإن لم يجحد وجوبها، هذا هو الحق، فإذا كفر فلا صيام له ولا حج له حتى يتوب إلى الله -سبحانه وتعالى-، فإذا صام وهو لا يصلي صومه باطل، أو حج وهو لا يصلي حجه باطل، لا يجزئه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة). إلى أحاديث كثيرة في هذا الباب -نسأل الله السلامة-.