الإجابة:
يشرع ذلك إذا تيسر، وقد كان عند النبي صلى الله عليه وسلم خادم يهودي
فمرض فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فلقنه، وقال: "قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول
الله"، فنظر اليهودي إلى أبويه، فقالا له: أطع أبا القاسم،
فقالها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار".
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثالث عشر.