ننصح والدك, وأعمامك, وإخوانك بأن يتقوا الله, وأن يلتمسوا لك شاباً مناسباً من أهل الخير والإيمان, أما إلزامك بالرجل الكبير, أو بغيره فلا يجوز حتى ولو كان شاباً ليس لهم أن يلزموك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا: يا رسول الله! كيف إذنها؟ قال: أن تسكت), وفي الحديث الآخر يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (والبكر يستأذنها أبوها وإذنها سكوتها), فالواجب على أبيك أن يتقي الله وأن يرحمك, وأن لا يزوجك إلا بإذنك سواء كان الزوج كبيراً أو شاباً ليس لأبيك, ولا لإخوانك, ولا لأعمامك أن يزوجك إلا بمن ترضين من أهل الخير والاستقامة هذا هو الواجب عليهم, وليس لهم جبرك على كبير أو صغير نسأل الله لنا ولهم الهداية. جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم