دخل الوالد المستشفى بسبب خلاف مع بنته فمات

أسأل عن حادث مررت به قبل سنة ونصف، وأكاد أموت من الخوف وعقاب الله سبحانه، أرجو إفتائي هل أنا مذنبة حقاً؟ أفيدوني أفادكم الله وبارك في سعيكم، والحادث هو: كنت أحب والدي ولكن أصبح بيني وبينه ظروف عائلية، ورغم الظروف فأنا أحبه ويحبني، ولكن الظروف جعلتني ووالدي دائماً على خلاف مستمر يومياً، وذات يوم مرض والدي ودخل المستشفى وبعد خروجه منه أخبر الطبيب أمي بأنه لا يطلع على أي مشكلة؛ لأنها تؤثر على شعوره ويموت؛ لأنه لا يتحمل أي صدمة، ومرت ثلاثة أشهر على خروجه وأمي لم تخبرنا بذلك، فصادفت مشكلة بيني وبينه جعلته ينزعج مني، وحدث له صدمة في نفس اليوم من بعض المشاكل الأخرى، ثم أدخل المستشفي وكانت وفاته، والآن أسأل هل أنا المستببة في ذلك؟ أفيدوني، وماذا يلزمني شرعاً؟

الإجابة

لا يلزمك شيء، لأنك لم تتعمدي إيذاءه ولم تعلمي المشاكل التي نصح بأن لا يتعرض لها، فأنت إن شاء الله لا حرج عليك، والمشاكل تقع بين الناس دائماً ولا يمكن التحرج منها، فأنت في مثل هذا مثل غيرك من الناس لا شيء عليك إن شاء الله، ولا يكون عليك في هذا لا ... ولا كفارة، لأن هذه أمورٌ عادية بين الناس، تقع بين الولد ووالده وبين الأخ وأخيه، وبين الرجل وزوجته، فلا يكون في هذا شيءٌ إن شاء الله.