الإجابة:
لا أعلم بالدعاء المذكور بأساً، وإن دعا بغير هذا كأن يقول: "اللهم
ارزقني ذرية طيبة"، "اللهم هب لي ذرية صالحة"، وما أشبهه من الدعوات،
فكل هذا طيب.
ومثل قوله تعالى: {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ
لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ
الدُّعَاءِ}.
ويشرع له أن يعرض نفسه على الأطباء المختصين ؛ لأنه قد لا يكون عقيماً
ولكن به مانع يمكن علاجه، وهكذا يشرع له أن يتزوج امرأة قد
ولدت.
لأن العلة المانعة قد تكون في الزوجة التي عنده لا فيه ؛ لعل الله
يرزقه الذرية الطيبة بسبب ذلك، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر
بكم الأمم يوم القيامة".
والله ولي التوفيق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثامن.