الإجابة: الاحتجاج بعمل أهل المدينة أخذ به مالك إمام دار الهجرة رحمه الله وأصحابه وقد نازعهم في الاحتجاج بذلك جمهور أهل العلم من المحدثين والفقهاء والأصوليين فقالوا: لا فرق بين عمل أهل المدينة وغيرهم من أهل الأمصار فمن كان موافقاً للدليل فالحجة معه حيثما كان فليس عمل أحد حجة على كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذه المسألة معروفة عند أهل العلم في كتب الأصول وغيرها ولها فروع وتفاصيل ولعل ما ذكرته فيه فائدة.