أنصحك بالتوبة، عليك التوبة إلى الله هذا منكر، وغلط، فعليك التوبة إلى الله والندم، وعدم العودة إلى مثل هذا الأمر، عليك التوبة إلى الله والاستغفار، وعدم العودة إلى هذا الأمر، وعليك قضاء الأيام التي ما صمتيها، أو صمتها وأنت حائض، الأيام التي صمتيها وأنت معكِ الدم تقضينها، التي ما خبرت أهلك، عليك القضاء؛ لأن صيامك لا يصح وأنت معهم في الحيض، فعليك أن تقضي صيام أيام رمضان في أول عمرك إذا كنت أفطرت صمت أياماً وأنت حائض فصومك لا يجزئ، ولا يصح فعليك أن تقضي الأيام قليلة، أو كثيرة التي صمتيها وأنت حائض، والصلاة باطلة التي صليتيها وأنت حائض، الصلاة باطلة، والجلوس في المسجد الحرام والمسجد النبوي وأنت حائض كذلك منكر عليك التوبة إلى الله من ذلك، نسأل الله أن يتوب عليك وعلى كل مسلم.