الإجابة:
أما القضية الأولى وهي تركك للصلوات سنين، وتركك للصيام فهذه الفترة
التي كنت فيها على هذه الحالة لست فيها على الإسلام، لأن من ترك
الصلاة متعمدًا فهو كافر سواءً كان جاحدًا لوجوبها أو يقر بوجوبها
وتركها كسلاً على الصحيح، فكل هذه الفترة وأنت لست على دين لكن لما
منَّ الله عليك بالتوبة، وتبت إلى الله، وحافظت على الصيام والصلاة،
فإن التوبة تَجُبُّ ما قبلها ولا يلزمك قضاء ما فات قبل التوبة.
وأما من ناحية الأيمان التي حلفتها وخالفتها وأنت لا تصلي ولا تصوم
حينذاك فليس عليك فيها كفارة، لأن الكفارة إنما تجب على المسلم، وتارك
الصلاة متعمدًا ليس بمسلم.