الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيجوز لك أن تهب ما عندك من نسخ ذلك الكتاب لمن ينتفع به من طلبة العلم على نية التصدق عن روح الوالدة رحمها الله، لتكون صدقة جارية يبقى لها أجرها ما دام النفع بها قائماً، وهذا أفضل من التصدق بالمبلغ النقدي، والله تعالى أعلم.