ما حكم من قال بإسلام الذين يدعون الأولياء والصالحين

ما حكم من قال: بأن الذين يدعون الأولياء والصالحين هم مسلمين؟

الإجابة

حكمه أنه يبين له أن هذا كفر وضلال, فإذا أصر صار كافراً مثلهم إن بين له كفرهم وضلالهم والأدلة على ذلك, يقول الله-جل وعلا-:فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً(الجن: من الآية18), ويقول الله:وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(المؤمنون:117), فسماه كافر, وقال –سبحانه-: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ*إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ(فاطر: من الآية13-14), سمى دعاءهم شرك، إن بين له أن دعوتهم واستغاثتهم بالأموات هذا شرك المشركين ، هذا شرك قريش مع اللآت ومع غيرها من الصالحين, ومع الملائكة نسأل الله العافية والسلامة.