حكم من ترك الرمي للأيام الثلاثة بدون عذر أو بعذر؟

ما حكم من ترك الرمي للأيام الثلاثة بدون عذر أو بعذر؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وصفوته من خلقه ، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: أما من تركها بغير عذر فهذا عاص لربه ، وهو على خطر من عاقبة هذه المعصية، وعليه التوبة إلى الله - عز وجل- والإنابة إليه، صادقاً، بالندم على ما مضى منه، والعزيمة أن لا يعود في ذلك، وعليه دم أيضا مع التوبة دم يذبحه في مكة للفقراء؛ لأن الرمي واجب وقد تركه، فعليه أن ينحر عن هذا دماً، ويوزع بين الفقراء في مكة. والدم المراد به إذا أطلق رأس من الغنم ثني أو معز، أو جذع ضأن، أو سبع بقرة، أو سبع بدنة، هذا هو المراد بالدم. أما المعذور فهذا لا إثم عليه، وعليه أن يوكل كالمريض ونحوه ، لا حرج عليه في التأخر، ولكن يلزمه أن يوكل من يرمي عنه.